إنّ اللغة من أهمّ وسائل التواصل بين البشر
كلامي اليوم ينحسر على جانب معيّن من اللغة
العنف اللفظي...أو السّب والشتم أو أي لفظة تأتي مخلّة بالأدب.
فالعنف اللفظي هو سلوك ( لفظي – نطقي – كتابي – رسمي -... )
يؤدي إلى إلحاق الأذى الشخصي بالآخرين ( تجريح – قذف - شتم – سباب - ... )
وهذا السلوك يسري على البشرية قاطبة منذ الأزل لكن صور تداوله وتطوره تتعرض لطفرات
عبر الزمن فتظهر أساليب راقية وجديدة لمزاولة هذه المهنة في البيت ,والشارع ,والمدرسة
والعمل ...كنت أريد أن أضع سطرا تحت أماكن محددة فلم أستطع إلا وضع الفواصل
إن وقعنا تحت وطأة هذا المظهر "الثقافي " على مسامعنا كلّ يوم نتيجة ظروف
يستحال تغييرها _كيف لها ألاّ تنعكس سلباً على مشاعرنا ؟ وهي أشد سوءاً من الضرب....
وما يزيد الطين بِلّة هو إدراك المجتمع لهذه الأزمة والسكوت عنها وقلّة تداولها
فتأتي من الكبير قبل الصغير ...
ما يقضّ مضجعي :
كيف نواجه هذا الزخم من الكلمات المبتذلة ؟وكيف نتخلّص منها "على الأقل بديل"؟
من منّا لا يخطئ وحتى وإن كانت هذه طبيعة البشرية ألا يمكن أن نحسّن التعامل
مع هكذا مواضيع حسب الفئات العمرية للمجتمع الواحد
ما الحل برأيكم ؟ هل نرد بالمثل ؟ وإن كنّا لانستطيع ؟ نصمت ؟ نملأ الدنيا صراخاً ؟ ننفجر ؟
أسئلة كثير تجول بخاطري وخواطركم
فهل من فصيح يبين لنا أبعاد هذه الظاهرة
أرجوا أن تقدموا آراءاكم بحرّية ولتتذكر أنّ حرّيتك تنتهي عندما تبدأحريّة الآخرين